الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بعد 7 سنوات من الغياب على قرطاج : عادت صوفية صادق وغاب التجديد

نشر في  17 أوت 2017  (13:05)

 بعد 7 سنوات من الغياب على ركح مهرجان قرطاج، عادت الفنانة التونسية صوفية صادق وصافحت جمهورها القرطاجني الذي لم يتأخر عن الموعد، وحضر بأعداد غفيرة ليلة الاربعاء 16 أوت بالمسرح الروماني .

وكعادتها لم تتدخر صوفية صادق مجهودا لتكون السهرة في مستوى الحدث، حيث احتلت فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو نبيل زميط كامل الركح قبل أن تطل بثوب أنيق، وكما جرت العادة افتتحت صوفية سهرتها القرطاجنية بأغنيتين وطنيتين وهما "استيقظي يا أمتي" و"تونس بلد النصر".
صوفية صادق التي أكدت خلال ندوتها الصحفية التي انتظمت مباشرة بعد عرضها في كواليس المسرح الروماني بقرطاج أن أغانيها تسمح لها بتأمين خمس سهرات وأكثر، اكتفت بأداء أربعة أغاني جديدة لا غير، لتفسح المجال لجمهورها الذي "فرض" برنامجا خاصا للسهرة التزمت به صاحبة "يهبّل"، فغنت ""حرام عليك"، "تدلل"، "راني حرت معاه"، "مراسيلي"، "فيك ايه" قبل أن تقدم كوكتال تونسي ضم عددا من الأغاني من بينها "عشيري الأول"، "أمان أمان يا ألماني"، "خالي بدلني"، "يامة لعوينة الزرقاء"،وبطبيعة الحال لم يغب الطربي عن سهرة "تجديد اللقاء"، فحضرت أم كلثوم ب"ألف ليلة وليلة" وملحم بركات ب"تعا ننسى "ومحمد عبد الوهاب بـ "من غير ليه".
ولئن أكدت صوفية صادق أنها استعدت جيدا لهذا الموعد القرطاجني، وانها اختارت التوقيت المناسب للعودة إلى هذا المهرجان العريق، فإن حفلتها مساء 16 أوت لم تختلف كثيرا عن آخر حفلاتها بمهرجان قرطاج سنة 2009، مدارج غصت بجمهور غفير رقص وغنى على مدار ساعتين، فرقة موسيقية وافرة العدد ، فستان أنيق، وبرنامج موسيقي هو ذاته، والتزام مبالغ فيه على الركح.
وذكرت صاحبة "بالأمن والأمان"، أن ضيق الوقت لم يسمح لها بأداء هذه الأغنية التي اعتبرتها وطنية بالأساس وتتغنى بتونس في المقام الأول .
مرة أخرى يؤكد جمهور قرطاج، أنه يتفاعل مع كل الأنماط الموسيقية من رومنسيات محمد عبد الرحمان وشيرين الى التزام "فايا يونان" ولينا شاماميان، وايضا الانتاج التونسي رغم كل المؤخذات .

سناء الماجري